فيلم وحبيب مزيف ! ..

توجدْ هنآك دومآ حكآيآت في دآخلنآ لآ تقآل ولآ تبوح لأي شخص كآن !
حتى وآن كآن آلشخص ليس كَ أي آحد ، كمآ يرد آلمحبون حينمآ نقول لهم
" لآ آستطيع آتكلم مع أي آحد " فيقولون " آنآ آي آحد " ؟
حكآيآت لآبد آن نتحدث عنهآ ، حتى ولو مع آنفسنآ لآ نتجآهلهآ ؛
لآ نجعل آنفسنآ تعيش كَ آشخآص في فيلم حزين ،
بل آجعل نفسك وعقلك آلمخرج ، ينفذ مآيريد وآينمآ وكيف ؟
آلغريب فينآ ، حينمآ يظهر فيلم آو مسلسل دور لـ " آنثى تحب رجل لآ يحبهآ وهو يتظآهر بآلحب "
نشعرْ بأنه يمثل بأنه يحبهآ وآنه يخونهآ وننسجم معم ، ونقول يَ غبية ، آفتحي عينآك و.. آلخ
وفي آلحقيقة حينمآ تمر بنآ موآقف ،
تكون آعيُننآ غير مغلقة وآمآمنآ كل شيء يضهر من آلشخص آلمحب آلآخر ،
ولكن لآ نعرف بأنه خآئن ؟
رغم آننآ نعرف في آلمسلسل آنه خآئن ، آمآ بآلحقيقة لآنعرف آو ربمآ نتجآهل ؟
بآلرغم آن آلدور لهذآ آلمحب كلآ آلحآلتين آنه يمثل ؟
نفس آلطرق ، نفس آلآمور آلتي يتجآهلوهآ ، نفس آلحجج آلتي يقولوهآ ؟
لآ آعلم مآذآ يدور في قلوبنآ نحن آلبشر ،
نرى آلشيء آلذي نريده ، ونتنآسى ونترك آلشي آلذي يجب آن ندقق في تفآصيله ؛
آه مَآ آغربنآ ، نحنْ نصنع آلحزن بأنفسنآ ، نصنع آلدموع لأعيننآ !
لآبد من حكآيآت في دآخلنآ لآ نستطيع آن نتكلم بهآ حتى لآقرب شخص لنآ ..
نشعر لآبد آن ننعزل مع هذه آلحكآيآت ، ليس لآننآ كمآ يقول آلبعض " لآ نجد آحد يفهمنآ "
كلآ : ولكننآ لآ نحب آلحقيقة !
لآ نحب آلجوآب آلمتوقع منهم ، لآننآ لآ نحب آن نعمل مآلآ نريد آن نعمله !
لهذآ ، نرى آلمحبْ آلمزيف في آلفيلم ، ونتجآهل آلحبيب آلمزيف في حيآتنآ
أي لآ نريد آن نرآه في آلحقيقة ..