"تناهيد" بقلم اسامة العبدلي

أودعتُ في الحرفِ اسرارَ الصمت
وللصمت نذرتُ آخر خشوع القافية
واتكأتُ على خاصرةِ الإلتفاف
حول خاصرة الدموع ، أنقشُ في الفجر
ميعاد الطلوع ، وفي الشّفقِِ تراتيل الأنين

***

مطرٌ وكتابات ٌ ، وقلمْ
ونزفٌ أودعَ في الروحِ "الطريق"
وبلا قميصٍ يرتديني الألم
وأصدقاء نذروا للذئب إسمي
وأسمَوني المحترفُ الكذّاب
أباحوا دمي على عتبات الحبيبة
فهرَبَتْ تخشى غدر ادعائي
فقلتُ لها : أنتِ صادقة .!

***

رضيتُ بكلّ شيء نُسِبتُ إليه
لأنني لا أُجيد الرّقص على حوافِ الزّيف
ولا أكنّ في نفسِ الغيمة ما تبقّى
من قطراتٍ تبعثرها الرياح
في سكونٍ عاصفٍ ، فيموت الزرع
في فصل أحدب الأصبع الصّغرى
وسبّابة تُشير هذا ( فاحذروه)
قلتُ آمنتُ أنّي الكذّاب الأشِرْ
لكي أُرضي جميع قُضاة العشق
ورددتُ بصمتٍ ( إّني بريء مما تدعون )
وغفوتُ بلا هاجسٍ
يرتّبُ وزن قصيدة جديدة سوى
تأوهات تُشبه جرحي العميق

***

لأنني أعرف متى ستموت الزنبقة
خرجتُ من الحياة مُحتسبا ،
وتوقيعاتي أسفل الورقة
لن أعودُ لشيء....
والحقيقة أنني ...
لا أعرفه أبدا ...!

***

بينما على هذا الحال أنا
إذ بالفجر أقبل كي يُعيد لي
ما فقدتُ من بعضي
وبعضي الذي نسي أن يموت !
فيا لله من فجرٍ أودعتُ في سنائهِ
مخاضا عسيرا...
لميلاد عمرٍ جديدْ !

روووووووعةةة تسسلم الله يخليك يارب ولايحرمنى منك يارب

انتي اروع